في خِضَم ِّحربٍ قاسيةٍ تَلْتَهمُ أرجاءَ لبنان وتُبعثرُ حياةَ أبنائه، أضاءَ طلاّبُ الصّفيْن الحادي عشر والثاني عشر شمعةَ الأملِ وَسْطَ ظُلُماتِ القَصفِ والدَّمار. فقد جسّدوا بإبداعِهم مشاعرَ الانتماءِ والولاءِ لوطنهم الجريح، حينما امتلأتْ قلوبُهم بالقلقِ على أهاليهم وأحبّائهم. ارتفعتْ أياديهم لترسمَ لوحاتٍ نابضةً بالحياة وتخطَّ عباراتٍ صارخةً في وجهِ الظّلم. بأصواتِهم العذبة أطلقوا هتافاتٍ تُحيّي روحَ الصّمود في أهلِ وطنهم، حاملينَ لواءَ التّضامنِ معهم بإصرارٍ لا ينكسر
Un coup de cœur, une lecture marquante
« Ce livre m’a marqué plus que d’autres, les personnages sont attachants et l’histoire m’a fait rêver … » C’est ainsi qu’ont répondu à tour de rôle Marc, Emil, Souheil,…