
تحتَ سماءِ ملعبِ المدرسة، تحوّلَ تلامذةُ الصفّ الثاني الأساسيّ إلى علماءَ صغار، يخوضونَ تجربةً تفاعليّةً لاكتشافِ رحلةِ الماء الحقيقيّة في الطّبيعة. تمَّ تشكيلُ سُحبٍ من القطنِ أمامَ أعينِهم، بدأوا يرشّونَها بالماء ويراقبونَ كيف تثقلُ شيئًا فشيئًا، حتّى انهَمَرَتْ منها قطراتُ”المطر”، تمامًا كما يحدثُ في الواقع. جاءَتْ هذه التّجربةُ الشيّقة تمهيدًا لقراءةِ نصّ”معلوماتي عن رحلة الماء”، حيثُ لم يقتصرِ التّعلّمُ على الكلمات، بل أصبحَ تجربةً حيّةً تلامسُ حواسَّهم، ممّا يعزّزُ فهمَهم لرحلةِ الماء عَبْرَ توضيحِ المفاهيم العلميّة بطُرقٍ ملموسة