من عبقِ المدينةِ المنوّرة حيثُ تتآلفُ القلوبُ وترتاحُ في حضرةِ النبيّ المصطفى ﷺ إلى أُمﱢ القُرى حيثُ الطّوافُ بالكعبةِ المشرّفة، خاضَ طلاّبُ الصّفيْنِ العاشرِ والحادي عشر، رحلةً إيمانيّةً ستظلُّ محفورةً في قلوبِهم مدى الحياة. إنّها تجربةٌ مليئةٌ بالعباداتِ والتأمُّل، بدأتْ في المدينةِ المنوّرةِ بزيارةِ قبرِ النبيّ محمّد ﷺ، والصلاة في الرّوضةِ الشّريفة، وتجوّلَ الطلاّبُ في معالمِها البارزةِ مثلَ مسجدِ قباء، ومسجدِ القِبلتين، والمساجد السّبعة، وجبل أُحد. ثمّ توجّهوا إلى مكّةَ المكرّمة، حيثُ أدّوا مناسكَ العمرةِ بقلوبٍ خاشعة، واستكملوا رحلتَهم بزيارةِ مواقعَ مباركةٍ كجبلِ الرّحمةِ في عرفات، ومِنى، ومُزدلفة، وغيرها من المحطّاتِ المفعمةِ بالوجدانيّةِ والسكينة
ذكرى الاستقلالِ في المدرسة اللبنانية
بروحٍ مِلْؤُها الأملُ والألَم، ورغمَ الأوضاعِ العَصيبةِ التي يَمُرُّ بها وطنُنا العزيز لبنان، أَحْيَتْ مدرستُنا ذِكرى الاستقلال، ذِكرى وطنيّة مميّزة لها طابعُها الخاصّ في قلوبِنا. بدأ اليومُ بدقيقةِ صَمْتٍ تكريمًا…