تجدون هنا بعض النّصائح التي يجب أن نتقيّد بها عندما تزداد عائلتنا فردًا جديدًا. فالغيرة بين الأطفال لها تأثيرٌ جانبيٌّ كبير على الرّغم من كونها مُتوقَّعة، إلا أنه يصعب التّعامل معها أحيانًا
أوّلًا، علينا أن نضع أنفسنا مكان الطّفل الأكبر لنتفهّم مخاوفه وهواجسه الجديدة بعد قدوم الطّفل الأصغر لمشاركته البيت والأهل والألعاب. قد يظنّ بعض الأطفال أنّ الأهل سيستبدلونه بمولود جديد، خصوصًا إذا تزامن موعد قدومه مع بداية العام الدّراسيّ
ثانيًا، لا تطلبوا من الطّفل الأكبر أن يهتمّ بالطّفل الأصغر، فهو لا يزال طفلًا أيضًا وهذه مسؤوليّة كبيرة عليه. أعطوه وقتًا ليلعب وتذكّروا أنّه طفلٌ أيضًا
إعطاء وقت خاص للطّفل الأكبر. شاركوه بعض الأنشطة والوقت النّوعيّ الذي يحتاجه ليشعر أنّه ما زال موضع الإهتمام من قِبَلِكم
ابتعدوا عن المقارنة بين الطّفليْن. لكلّ طفلٍ نمطه الخاص وشخصيّته المستقلّة
لا للمنافسة بين الأطفال. فهذا يُشكّل ضغطًا إضافيًّا يظهر على شكل سلوكيّات غير مرغوب بها
تفهّموا غيرة طفلكم الأكبر واحتووها
تواجد الأم والأب معًا وتعاونهما في هذا الظّرف مهمّ جدًّا ويخفّف من التّعب والضّغط الذي يحول دون اعتماد الإيجابيّة كوسيلة للتواصل مع الأطفال
وأخيرًا، تذكّروا أن تستمتعوا بالمراحل المبكرة مع أطفالكم قبل فوات الأوان. فأهل سعداء يعني طفل سعيد أيضًا