هو شهر الخير والبركة، استقبلته المدرسة اللبنانيّة بطريقتها الخاصّة، حيث أحيى التلاميذ ما يُعرف بـ”سيبان رمضان”؛ فأحضر كلّ منهم ما اتُّفق عليه في كلّ صفّ من أكل وشرب، وتشاركوا ما جمعوه في ما بينهم، وسط أجواء من الزينة المستوحاة من الشهر الفضيل، مؤكّدين مرّة جديدة، أنّهم موحّدون ومتّحدون من أجل لبنان أفضل، وأنّ المدرسة اللبنانيّة صرح تربويّ عابر للأديان، يقدّر القيم الدينيّة والثقافيّة، ويحضّر جيل اليوم على التعايش السليم بهدف بناء مجتمع منصهر على التآخي والمحبّة والانفتاح
عاش تلاميذنا لحظات من الفرح والمشاركة، تحضيرًا لشهر الصوم الكريم، أعاده الله على المدرسة وعلى لبنان، كما على قطر الحبيبة، باليمن والبركات، على أمل أن يحمل معه السلام الداخليّ والخارجيّ لكلّ إنسان أينما كان