
على إيقاعِ سنواتٍ من الجِدّ والمثابرة، أُزيحَ ستارُ حفلِ تخرُّج الطلاّب في المدرسة اللبنانية، ليكشفَ عن لوحةٍ زاهيةٍ من الفخر والاعتزاز؛ فقد امتلأت القاعةُ بالحضورِ الكريم من مجلسِ أمناء المدرسة، والهيئتيْن الإداريّة والتعليميّة، وأولياء الأمور والأقارب، يحيطون بأبنائهم في لحظة الحصاد. استهلّت المديرةُ الحفلَ بكلمةٍ شاملةٍ أشادَت فيها بجهودِ الطلاّب ومعلّميهم وأهلهم، تلَتْها كلماتٌ مؤثّرة للخرّيجين والخرّيجات عبّروا فيها عن بالغِ الشّكرِ والعرفان لأُسَرهم ومدرستِهم. وتعاقبَتِ العروضُ الموسيقيّة والغنائية الرّاقصة، فغمرتِ المكانَ موجةٌ من البهجة والحيويّة. اختُتِمَ الحفلُ بتسليمِ الشّهادات وأوسمة الشّرف للخرّيجين وسطَ تصفيقٍ حارّ. وفي مشهدٍ رمزيّ يجسّدُ انطلاقتَهم نحو المستقبل ارتفعتْ قبّعاتُهم في فضاءِ القاعة، ورصّعَت الكاميراتُ ذاكرةَ الجميع بصوَرٍ تذكاريّة نابضة بالمشاعر، ستبقى مشهدًا مشرقًا في سجلّ مسيرتِهم العلميّة والإنسانيّة