عندما يَتَخطّى الخيالُ الحدود، وتَتلاقى الجهودُ الجَماعيّة، يَحدث الإبداع. في يومٍ مليءٍ بالإثارة، قامَ تلامذةُ الصّفﱢ الثّالث الأساسيّ بتأليفِ قصصٍ رائعة، كلُّ قصةٍ تنبضُ بالحياة من خلالِ أحداثِها ورسوماتِها الملوّنة. وقد ابتكرَ التّلامذةُ شخصيّاتِهم الفريدةَ واسْتَلهموا أحداثًا مُشوّقة؛ أمّا الجوهرُ الحقيقيُّ لهذا النّشاطِ فكانَ في استخلاصِ العِبْرةِ التي تُسهمُ في تعزيزِ القِيَمِ الحياتيّةِ والمواقفِ الأخلاقيّة. ولم يقتصرْ عَمَلُهم على التأليفِ والرّسمِ فَحسب، بل قاموا بتمثيلِ قصَصِهم أمامَ زملائِهم في الصّفّيْن الأوّل والثّاني
هذا النّشاطُ الجَماعيُّ منحَ أطفالَنا طاقةً إيجابيّةً وحَماسًا مُتناغمًا عزّزَ مهاراتِ الكتابةِ والتّعبيرِ لَدَيهم، وحقّقَ أهدافًا تَنْمَويّةً وتَعَلُّميّةً فريدةً ومُمَيّزة. وتقديرًا لِجهودِهم المَبذولة، منحَتِ المدرسة التّلامذةَ شهاداتِ تقديرٍ تحفيزيّة