هو يومٌ مميّزٌ لهُ طابعُهُ الخاصّ في قلوبِنا. إنّهُ يومُ ذِكرى استقلالِ لبنان، حيثُ نتذكّرُ بكلﱢ فخرٍ واعتزازٍ الجهودَ التي بذلَها أسلافُنا من أجلِ تحقيقِ حُلمِنا بالحرّيّةِ والاستقلال. تزيَّنَتْ مَداخلُ المدرسة بالأعلامِ الوطنيّة، وبدأ اليومُ بالنّشيدِ الوطنيّ وَرَفْعِ الأعلامِ اللّبنانية وَسْطَ هُتافاتِ الفرحِ المَمزوجِ بِحِسﱢ الوطنيّة وقِيَمِ الوحدة والانتماء، تَبِعَ ذلك عروضٌ فنّيّةٌ رائعة قامَ بها الطّلاّب، إذْ قَدَّموا مَشاهدَ تراثيّةً وثقافيّةً تُجسّدُ تراثَنا الغنيّ وتعزّزُ الهويّةَ الوطنيّة. شكَّلَ إحياءُ ذكرى الاستقلال في مدرستِنا لحظةَ تعبيرٍ رائعٍ عن المشاعرِ الوطنيّةِ في جميع الصّفوف، ومناسَبَةً راقية لِنعيشَ قِيَمَ الاستقلالِ ونواصلَ بناءَ مستقبلٍ واعدٍ لوطنِنا الحبيب
ذكرى الاستقلالِ في المدرسة اللبنانية
بروحٍ مِلْؤُها الأملُ والألَم، ورغمَ الأوضاعِ العَصيبةِ التي يَمُرُّ بها وطنُنا العزيز لبنان، أَحْيَتْ مدرستُنا ذِكرى الاستقلال، ذِكرى وطنيّة مميّزة لها طابعُها الخاصّ في قلوبِنا. بدأ اليومُ بدقيقةِ صَمْتٍ تكريمًا…