كعادتها، وفي بداية كلّ عام دراسيّ، تُجَهّز مدرستُنا خططاً وإجراءاتٍ متعدّدة، تُسهمُ في توجيه الموظّفين، قُدامى وجُدُد، نحو المسار الذي تسلكُه المدرسة، بهدف تعزيز الأهداف والغايات، في محاولةٍ مستمرّة لتحسين الأداءالمِهَنيّ والفعاليّة العامّة والشّاملة لعمليّة التعلّم. ومن هذه الخطط، مساعدة الموظّفين في توجيه تركيزهم نحو الأمور الأكثر أهميّة، بحيث تتماشى أفكارُهم وتخطيطاتُهم مع الرُؤى المنشودة. فالمعلّمون الجُدد منذ وصولهم إلى الحرم المدرسيّ، قاموا بجولةٍ شملتْ كافة أرجاء المدرسة داخلاً وخارجاً، للاطّلاع عليها، برفقة بعض القدامى من المعلّمين والمنسّقين، كما تمّ إعلامُهم تدريجيًّا ببرامج التّعلّم فيها وكيفية سير العمل. وأمّا التوجيه الأكاديميّ، فقد أُجْرِيَ لجميع الموظّفين وما زال مستمرًّا، من خلال حضور ورشات عمل متنوّعة، ودورات تدريب تشمل أساليب واستراتيجيات حديثة يتمّ تطبيقها في الصّفّ
ذكرى الاستقلالِ في المدرسة اللبنانية
بروحٍ مِلْؤُها الأملُ والألَم، ورغمَ الأوضاعِ العَصيبةِ التي يَمُرُّ بها وطنُنا العزيز لبنان، أَحْيَتْ مدرستُنا ذِكرى الاستقلال، ذِكرى وطنيّة مميّزة لها طابعُها الخاصّ في قلوبِنا. بدأ اليومُ بدقيقةِ صَمْتٍ تكريمًا…