خرّجت المدرسة اللبنانيّة دفعة 2021-2022، وذلك نهار الخميس الواقع فيه 12 أيّار 2022. كان الاحتفال ضخمًا بحضوره أوّلًا، وبتنظيمه ثانيًا
دخل التلاميذ على وقع موسيقى احتفاليّة، واعتلَوا مسرح المدرسة، متّشحين بأثواب التخرّج، معتمرين قبّعات انتهاء مسيرتهم التعليميّة المدرسيّة، رموا الأخيرة في ختام الاحتفال معلنين بها نهاية فصل أوّل من حيواتهم الدراسيّة، منفتحين على فصل جديد بما يحمله من تحدّيات، هم دون شكّ على قدرها
تزيّن اللقاء بحضور سعادة رئيس مجلس الأمناء السيّد عبد الله بن حمد العطيّة، الذي كان له كلمة مؤثّرة، وسعادة سفيرة لبنان لدى دولة قطر السيّدة فرح برّي، إضافة إلى أعضاء مجلس الأمناء الموقّرين، باقة من الجسمين التعليميّ والإداريّ، وحشد من الأهالي الفخورين بإنجازات أبنائهم
وقد كان لمديرة المدرسة اللبنانيّة، السيّدة نورما ديماسى، كلمة شكرت فيها جهود الجميع وتعاونهم لما هو في خير المدرسة، وفي مقدّمتهم سعادة السيّد عبد الله بن حمد العطيّة، الذي لم يوفّر ذخرًا في تأمين البيئة اللبنانيّة التي ربي فيها أبناؤنا، كما أثنت على جهود سعادة السفيرة فرح برّي في تسهيل أمور التلاميذ في الامتحانات الرسميّة التي يخضعون لها في حرم السفارة. ولم تنس أن تثني على جهود فريق العمل الذي جهّز عقول المتعلّمين وساهم في إيصالهم إلى تلك اللحظة، وعلى رأسهم مديرة القسمين المتوسّط والثانويّ، السيّدة نانسي نمر، التي كانت خير قبطان لسفينة أرست بالخرّيجين إلى مشارف برّ الحياة الجامعيّة، وأنهت خطابها بتوجيهات إلى التلاميذ داعية إيّاهم إلى إبقاء رأس المدرسة كما رأس لبنان مرفوعَين، كما فعلوا طيلة حيواتهم، وألّا ينسوا من كان وراء نجاحهم من أهل وتربويّين
عبق اللقاء بوابل من الأنشطة الفنّيّة، كما بوقفات سلّطت الضوء على المحتفى بهم والاختصاصات التي اختاروها، وكان لهم كلمات معبّرة اختصرت الشكر والامتنان لكلّ من كان له اليد في إيصالهم إلى ما حقّقوه حتّى اليوم، وإلى ما أصبحوا قادرين عليه في المستقبل، ذاك المستقبل الذي سيكون مشرقًا، لا ريب، لأنّهم روّاده
نتمنّى لهم النجاحات المستمرّة، وأن يُبقوا أنفسهم وأهلهم، مدرستهم ووطنهم لبنان كما البلد الذي استضافهم وحضنهم، فخورين بإنجازاتهم، مؤكّدين لهم أنّنا على ثقة تامّة بأنّهم سيكونون نجومًا برّاقة في سماء الغد الأفضل، بفضلهم طبعًا