ومن قال إنّ الأنشطة والألعاب لا يمكنها أن تكون تربويّة هادفة؟ وما أجدى من اللغة العربيّة لإثبات تربويّتها؟
نظّم قسم اللغة العربيّة في المدرسة اللبنانيّة – فرع الهتمي، أسبوع الأنشطة للحلقة الأولى من التعليم الأساسيّ، فرسم الطريق إلى “الكنز المفقود” من خلال سلسلة من الأنشطة، بدأت مع “الحكواتي” في مكتبة المدرسة، ثمّ انطلقت بين الحديقتين الداخليّة والخارجيّة، حيث كانت الألعاب التربويّة بانتظارهم، فضلًا عن “زهرات الأحرف فالكلمات ثمّ الأفعال” لتؤدّي بهم إلى “شجرتي الكلمات والمعلومات” التي من دونها لا سبيل إلى الكنز الحقيقيّ، كنز العلم والمعرفة، أساس كلّ تقدّم وإبداع في الحياة