على الرغم من البعد الجغرافيّ، يبقى لبنان في قلب كلّ مغترب عنه. وبمناسبة عيد الاستقلال، نظّمت المدرسة اللبنانيّة احتفالات شتّى، ثقافيّة واجتماعيّة وفنّيّة… فرأينا الوطن الأمّ ينبض في أحضان قطر العزيزة، التي لم تتوان يومًا عن دعم لبنان واللبنانيّين. وبهذه المناسبة، احتفل التلاميذ بعيدهم الوطنيّ، من خلال برامج ثقافيّة وثائقيّة حول الاستقلال ومعانيه، إضافة إلى البرامج الاجتماعيّة التي سلّطت الضوء على بعض العادات والتقاليد كاللباس الفلكلوريّ والفطور “الترويقة اللبنانيّة”، ناهيك عن النشاطات الفنّيّة من “الدبكة” والرقصات الإيحائيّة، والمعزوفات الوطنيّة التي أدّاها التلاميذ، وفاء منهم لوطن لن ينسوه أبدًا وسيبقون ينتمون إليه، ويوظّفون طاقاتهم الفكريّة والجسديّة والمادّيّة للنهوض به مجدّدًا والارتقاء به، فيحلّق من جديد كطائر الفينيق المنبعث من رماد.